أدار العديد من قادة عصابات الأسد داخل مدينة ديرالزور وجهتهم الجديدة نحو أحد أضخم المشاريع داخل المدينة والذي يمكنهم من سرقة مبالغ مالية ضخمة دون وضع أي تكاليف مادية.

وقال مراسلنا: “قادة عصابات الأسد في المدينة نهبت وما تزال، مبالغ مالية ضخمة قدرت بمئات الملايين، من خلال عملية تنظيف وإزالة أنقاض السوق “المقبي” الذي دمرته الآلة الإجرامية للعصابات ذاتها”.

وأضاف: “صرح المجرم محافظ ديرالزور ومسؤولو غرفة التجارة والصناعة والمشرفون على إزالة أنقاض السوق بأنه تم إنجاز 95٪ من أعمال التعزيل بتمويل من منظمة UNDP وبعد الانتهاء من التعزيل سيتم إعادة ترميم المحلات البالغ عددها 952 محل”.

وأوضح: “أن المحلات المذكورة هي بالأصل مدمرة بشكلٍ كامل ولا تصلح للترميم وإنما الغرض والهدف الحقيقي هو سرقة ما أمكن من أموال إعادة بناء ديرالزور”.

حيث أكد العديد من الأهالي بأن عملية ترميم السوق ما هي إلا عملية سرقة للأموال المرصودة لإعادة إعمار منازلهم والبنى التحتية التي شهدت حرباً حقيقة كالحميدية وغنامات والمطار القديم والشيخ ياسين وحي العمال.

هذا ورصدت عدسة “نداء الفرات” جانباً من السوق “المقبي” المدمر بالكامل كما رصدت أيضاً عدداً من المنازل المدمرة في أحياء المطار القديم و العمال و غنامات و أبو عابد و الشارع العام حيث يقول أصحابها بأنها أولى بإعادة الإعمار من سوق مدمر.

تحرير: محمد الحميدي

تدقيق: محمد المحمد